المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة تستقبل السيدة شرفات أفيلال، الوزيرة السابقة المكلفة بالماء في إطار ندوة علمية
في إطار الانفتاح على قضايا الماء والتنمية المستدامة، استضافت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة السيدة شرفات أفيلال، الوزيرة السابقة المكلفة بالماء، وعضو لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأمم المتحدة ممثلة للمملكة المغربية، والتي لبت مشكورة دعوتنا لإلقاء محاضرة علمية لقيت استحسان الحضور.
وقد شكل هذا اللقاء العلمي الذي عرف حضور ثلة من الأساتذة والباحثين والطلبة والمهتمين وأطر يمثلون مختلف المؤسسات العمومية.. مناسبة بالغة الأهمية لطرح ومناقشة التحديات الكبرى التي يواجهها المغرب في مجال تدبير الموارد المائية، لاسيما في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي تزيد من حدة الضغط على هذه الثروة الحيوية.
تناولت الخبيرة الدولية في التقلبات المناخية والتنمية المستدامة، خلال مداخلتها، مسارها الحافل وطنياً ودولياً في قطاع الماء، وتطرقت إلى إشكاليات الانتقال المائي، مستعرضة مختلف المقاربات المعتمدة لضمان أمن مائي مستدام، ومؤكدة على دور البحث العلمي والابتكار في صياغة الحلول الفعالة، إلى جانب أهمية السياسات العمومية الرشيدة في هذا المجال الحيوي.
وقد انصب النقاش، في أجواء علمية بناءة، على محاور متعددة تمس صلب الإشكاليات المائية، من أبرزها:
الحكامة الجيدة في تدبير الماء في سياق الندرة المتزايدة؛
دور المجتمع المدني في التحسيس والتربية المائية؛
الإطار القانوني والتنظيمي للموارد المائية؛وسبل إعادة تدوير المياه واستعمالاتها المستقبلية.
وإذ نُجدد شكرنا الخالص للسيدة شرفات أفيلال على تفاعلها المثمر ومداخلتها القيمة، نتقدم بموفور الامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء العلمي، الذي يرسخ موقع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة كمجال حيوي للنقاش الأكاديمي الهادف والانفتاح على قضايا التنمية المستدامة.
- عن اللجنة المنظمة المكونة من أساتذة التعليم العالي المتخصصين في الماء والمجال الطبيعي


هشام جيراندو.. استقطاب الشعب المغربي إلى مسلخ العدمية حلم موؤود في مهده
إن من يجعل مُنطلقه خداع الناس بوهم البطولة لتطويق فساد مفترض بسياط “أجنبي” اقتناه صاحبه من…





