دار الإعلام ام دار الامومة

دار الإعلام بالحسيمة أو بصيغة أخرى دار الايتام أو الدار المهجورة التي استنزفت ميزانية لا يستهان بها وكان من الاحرى صرفها في مسائل قد تعود بالنفع على المدينة أو ساكنتها، عوض بناء هذه المعلمة وإغلاقها، في الوقت الذي نجد أولئك الذين بنوا هذه الدار يجلدون الصحافة عبر تمجيد وتقديس صفحات الفايسبوك وفتح الأبواب في وجه صحافة كل من هب ودب. ضاربة عرض الحائط المواقع الإلكترونية والشركات الإعلامية التي تشتغل في إطار قانون الصحافة.ما هي القيمة المضافة لهذه الدار وغيرها من الدور والمراكز التي تظل موصدة أو بالأحرى خاوية على عروشها إلا من بعض النسوة.فلربما كان هدفها أسمى لكن الملاحظ أن هذه المراكز توضع رهن إشارة بعض أشخاص لا علاقة لهم لا بالعمل الجمعوي ولا بفعل الخير.