تستعد فرنسا للإعلان بشكل رسمي عن اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء، من خلال دعم مباشر وصريح وغير قابل للتأويل لمخطط الحكم الذاتي المغربي وهو الأمر الذي كشفت عنه الجزائر من خلال بيان غاضب لوزارة خارجيتها، يؤكد أنها أحيطت علما بالأمر من لدن باريس.
واستكرت الجزائر، اليوم الخميس، “قرار الحكومة الفرنسية المتعلق بالاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي” بالصحراء المغربية “في إطار السيادة المغربية”.
وأبرز بيان لوزارة الخارجية بالجارة الشرقية بنبرة تهديدية لباريس أن “الجزائر تؤكد أنها ستستخلص كافة النتائج والعواقب، التي تنجر عن هذا القرار. وتحمّل الحكومة الفرنسية وحدها المسؤولية الكاملة والتامة عن ذلك”.
وسجلت الخارجية الجزائرية أنها أخذت علما بـ”أسف كبير واستنكار شديد بالقرار غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي الذي اتخذته الحكومة الفرنسية بتقديم دعم صريح لا يشوبه أي لبس لمخطط الحكم الذاتي”.
وبالرغم من أن الجزائر تزعم أنها ليست طرفا في الصراع حول الصحراء، فقد عجلت بإصدار هذا الموقف الذي يعني بشكل مباشر الدخول في أزمة دبلوماسية مع باريس، على الرغم أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية الموالية لها، لم تصدر إلى الآن أي رد فعل، وهو ما يذكر بالشروط التفاوضية المغربية المقدمة للأمم المتحدة، والتي من بينها أن لا تفاوض إلا مع الجزائر.

ولتبيان حقيقته كانتهازي ومبتز، ارتأى اليوتوبر المغربي يوسف الزروالي أن يتواصل شخصيا مع هشام جيراندو بالاعتماد على صديقة مغربية تعيش بين باريس ولندن. والمفاجئة كانت على قدر التوقعات. في بادئ الأمر، قالت له أنها مظلومة و تريد نشر قضيتها فلم يجبها و اقتصر على رسالة تطلب منها الاشتراك في قناة تحدي و لكن بمجرد توصله برسالة أخرى للسيدة المزعومة تطلب منه الهجوم على يوسف الزروالي واستعدادها لدفع المال مقابل ذلك، بادر النصاب إلى مدها برقم هاتفه الشخصي على تيليغرام.
تحياتي للرجل المناضل، الذي يُفاوض ويقبض ثم ينخرط في الهجوم على ضحاياه المنتقين بعناية فائقة. أما من يتواصلون معه متوسمين فيه الخير لإنصافهم عبر قناته -زعما- يترك لهم جيراندو الحربائي Vu” “، أو بمعنى أصح “خاب مقصدك يا فقير، أنا لست بديوان المظالم”.
وفي مواصلة يوسف الزروالي لنشر غسيل “صائد السكوبات”، لم نتوقع يوما أن هشام جيراندو وهو يَرْغِي ويُزْبد ويعنف ضحاياه معنويا باعتماد أسلوب “زنقاوي” أن يكون من ذوي الميولات الجنسية المشبوهة. لم نكن لننتظر من رعديد “التحدي” أن يغدق المال الوفير على خليله الإفريقي المقيم بكندا كذلك. وكيف لنا أن نتوقع هكذا خبايا مادام السي جيراندو لا يدخر جهدا في وسم فاضحه الزروالي ﺑ “المثلي”، فيما يشبه ما دأب الأجداد على الاستدلال به “الشبكة كتعاير الغربال وكتقول ليه يا بو عيون كبار”.
وفي الختام، اللهم اضرب الخائنين بالخائنين واخرج المملكة الشريفة وأهلها من بينهم عزيزة ومنصورة. وإلى مزبلة اليوتوب وليس التاريخ يا بائعي الذمم لمن يدفع أكثر.
سانشيز يتقدم بالشكر الجزيل للمغرب بعد عودة الكهرباء تدريجيا إلى بعض المناطق.
إستمع للمقال أكد رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز، أنه تم استعادة إمدادات الكهرباء في عدة …