‫الرئيسية‬ غير مصنف عائلة المتهم بهتك عرض قاصر بمدينة إمزورن تخرج عن صمتها
غير مصنف - 29 مارس، 2021

عائلة المتهم بهتك عرض قاصر بمدينة إمزورن تخرج عن صمتها

في أول خروج لها، بعد النطق بالحكم في ملف ما بات يعرف بحارس أمن بمؤسسة تعليمية بمدينة إمزورن، وخروج العائلة عن صمتها لا يعني الطعن في الحكم ولا التأثير على القضاء، بل هو خروج يهدف بالدرجة الأولى إلى البحث عن الحقيقة، والاقتصاص من الجاني، لكن هذه المرة بالدليل والحجة، وليس بالإملاءات أو الضغط على جهة ، لتكون كبش فداء.

عائلة حارس الأمن الذين أودع السجن المحلي بالحسية، لا تطالب فقط بالعدالة بل تؤكد على ضرورة حماية الطفولة ومعاقبة كل من سولت له نفسه المس بكرامة هذه الشريحة، وبالمقابل تطالب المحكمة الموقرة باعتماد القرائن والأدلة التي طالما انتظرتها العائلة بفارغ الصبر من أجل إثبات براءة والده، ويتعلق الأمر بنتائج الخبرة الجينية أو الكيميائية التي تعتبر دليلا قاطعا على براءة الضحية مما نسب إليه.

نتائج الخبرة التي أجريت بالمختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالمغرب ، والمشهود له بالمهنية والاحترافية، والتي يتوفر الموقع على نسخ منها، وكذا شهادة المربية التي تؤطر قسم التعليم الأولي الذي يدرس به الضحية ، أكدت أنها تستلم وتسلم القاصر لعائلته أثناء الدخول والخروج، وتضارب أقوال والدة الضحية منذ تسجيل الشكاية الأولى، كلها قرائن وأدلة على براءة حارس الأمن.

عائلة حارس الأمن الخاص، ما تزال تعلق أملها على محكمة الاستئناف، من أجل إماطة اللثام عن هذا الملف، الذي حير حتى هيأة الدفاع عن المتهم، ولم تستطع استيعاب ما جرى، رغم أنها كانت متيقنة أن الملف في صالحها.

وتأسيسا على ذلك، فإن عائلة المتهم تطالب المحكمة الموقرة باستحضار كل القرائن والأدلة، من أجل إحقاق الحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الأمن يحبط عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدرات بالطريق السيار وأحد المهربين يلقى مصرعه

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، على ضوء معلومات دقيقة و…