إقصاء دواوير بجماعة إزمورن من الإستفادة بالإنارة العمومية يثير سخطا لدى الساكنة

علم الموقع من مصادر حسنة الإطلاع، أن رئيس جماعة إزمورن ، حصل بحر الأسبوع الماضي على ما مجموعه 10 مصابيح للإنارة العمومية، مما خلق تذمرا خطيرا لدى الساكنة، التي تستنكر مثل هذه الممارسات الإقصائية، حيث أن بعض الدوائر تعرف فائضا في عدد المصابيح، بينما دواوير أخرى ما تزال تنتظر، منذ سنين.

فقد علمنا أن الصفقة رست على أحد المقاولين، الذي شرع فعلا بحفر أماكن نصب أعمدة هذه المصابيح، والبداية حسب مصادرنا كانت من دوار ” تيفارت” وكذا ” الدائرة السادسة” التي يترشح فيها الرئيس، في الوقت الذي يخيم الظلام الدامس على محيط ” مستوضف إزمورن” أما تجزئة إزمورن ” فتحولت إلى كابوس” وسط انتشار الكلاب الضالة، التي تزيد من تردي الأوضاع بالجماعة.

ونشير إلى أن العديد من المواطنين، اقتنوا مصابيح من مالهم الخاص، للمساهمة في التخفيف من تردي الأوضاع بالجماعة، لكن الرئيس يتعامل مع هؤلاء بمنطق المنع، بدعوى تبذير الطاقة وارتفاع ميزانية إنارة الجماعة، بينما جل الدواوير تحولت إلى ما يشبه كورنيش صباديا.

وقد تساءل المواطنون عن هذه الصفقة، هل تندرج في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها، أم هي مجرد در للرماد في عيون ساكنة إزمورن؟؟؟