وفاة استاذة أرفود التي تعرضت بالضرب بواسطة ساطور.

بعد دخولها في غيبوبة خلال شهر رمضان بعد تعرضها لضربة بواسطة “ساطور” “شاقور” من طرف تلميذ كانت تقدم كدله الغالي والتفيس من أحل ان يكون إنسانا وتنقذه من براثن البطالة والجهل والامية .وفعلا كان له ما اراد لكن الجاحد يبقى جاحدا مهما فعلت من أجله وناكر الجميل يبقى ناكرا للجميل حتى وإن قدمت له الحياة على طبق من ذهب.كل هذا يبين بالملموس على أننا نعيش في غابة وربما تكون الغابة في بعض الأحيان حاضنة رحيمة بالإنسان، عكس هذه الحيوانات التي لا تحمل في احتاجها إلا الضغينة والحقد والكراهية، بعد أن تخلت العائلات عن تربية أولادها.ماذا عسانا نقول وما هي العبارات التي سنواسي بها عائلة المرحومة المغدور بها وكيف لنا أن نسكت أمام ما يقع ومن يتحمل مسؤولية هذه الكوارث التي تحدث بالمجتمع.رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته وانزل عليها شآبيب رحمته الواسعة وعزاؤنا للعائلة المعلومة. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.