معاناة الأعوان التابعين لمراكز مؤسسة محمد الخامس للتضامن تزداد سوءا
ما يزال العديد من الأعوان الذين يشتغلون بالمراكز التابعة لمؤسسة محمد الخامس والتي تسير من قبل بعض الجمعيات، وفي أطار شراكة بين هذه الجمعيات ومجلس بلدية الحسيمة، الذي يلتزم بموجبها بأداء مستحقات هذه الشريحة التي اصبحت اليوم قاب قوسين أو أدنى من الخروج للشارع لطلب الدعم، خصوصا في ظل الجائحة.
هذه الكائنات البشرية التي كتب عليها أن تشتغل بثمن رمزي إلى أبعد الحدود والتي تتقاضى مبلغا لا يسمن ولا يغني من جوع، ما تزال تنتظر ولم تفقد الأمل بعد، في انتظار التفاتة من مجلي بلدية الحسيمة الذي يعلق عليه هؤلاء آمالا قوية من أجل إيجاد حل يعيد لهم كرامتهم، لا بل يؤدي مستحقاتهم لسنة 2021.
يؤكد هؤلاء أن وضعيتهم المادية تنذر بكارثة، بعد أن علموا أن العديد من الموسميين الأشباح حصلوا على مبالغ خيالية قبيل الانتخابات الأخيرة، فيما أولئك الذين يتسمرون في المراكز طيلة اليوم، ما يزالون ينتظرون.
فمتى يلتفت مجلس بلدية الحسيمة إلى معاناة هذه الشريحة، خصوصا وان هذه المراكز اشرف جلالة الملك على تدشينها.
اليوم الوطني للمهاجر.. هكذا يساهم “مغاربة العالم” في تنمية الوطن الأم
قال قاسم أشهبون، الكاتب المغربي المقيم بهولندا، إن “التقديرات تشير إلى أن هذا الصيف سيعرف …