مستشفى محمد الخامس بين مطرقة التسيب وسندان تعطل السكانير
يعاني مستشفى محمد الخامس من مشاكل تجعله على شفى حفرة من الموت ، بسبب غيام الأطر الطبية في بعض الإختصاصات، مما يؤثر سلبا على المنظومة الصحية برمتها، رغم الآمال التي كان قد علقها المواطنون على المركز الإستشفائي الإقليمي، والذي ما يزال مغلقا إلى يومنا هذا، وهو ما يطرح العديدمن الأسئلة المشروعة حقا.
ومن بين المشاكل الخطيرة التي أصبحت تؤثر بشكل خطير على المنظومة الصحية بالإقليم، مشكل – السكانير – الذي يشكل العمود الفقري لأي مستشفى، حيث أفادت مصادر مطلعة أن هذا الجهازمتوقف ، إن لم نقل ميت منذ زمان، مما يعتبر جريمة في حق الساكنة، التي تضطر إلى البحث عن وسائل بديلة رغم قلة الحيلة.
وحتى توقف هذا الجهاز يطرح العديد من الأسئلة، حيث أكدت نفس المصادر أن اياد خفية تقف وراء تعطل الجهاز، أضف إلى ذلك خروج المسؤولة عن الجهاز في رخص مرض.
هذا ونشير إلى أن المرضى التابعين لمركز الأنكولوجيا وبعض الحالات المستعجلة يتم الكشف عنها بهذا الجهاز، فيما الحالات الأخرى خاضعة لمزاج القائمين على الجهاز، حيث يحالون على شباك المواعيد.
إن مشكل الساكنير بمستشفى محمد الخامس قديم جديد بل هو كما سبقت الإشارة خاضع لمزاج القائمين عليه، وهو ما يجعلنا نعود للخوض في هذا الملف الذي يعتبر لدى البعض من المحرمات.وخاصة بعض النقابات التي أوصلت المستشفى ومعه العديد من القطاعات إلى الحضيض.
ردا على استدعاء سفيريهما في تل أبيب.. اسبانيا وبلجيكا تستدعيان سفيري إسرائيل لديهما
تصاعد التوتر بين إسرائيل وكلّ من: إسبانيا وبلجيكا، اللتين ندّد رئيسا حكومتيهما بالحرب المد…