عامل إقليم الحسيمة يقوم بتفقد مشروع توسيع وتقوية الطريق الجهوية الرابطة بين لخلالفة وإساكن ويشرف على انطلاقةاستغلال منشئتين فنيتين.
قام عامل إقليم الحسيمة، السيد حسن زيتوني، صباح اليوم، الخميس 02 يناير 2025، بزيارة الطريق الجهوية الرابطة بين لخلالفة و إساكن عبر كتامة المعروفة بطريق الوحدة، والذي يتم توسيعه وتقويته على طول 52 كلم بكلفة إجمالية تناهز 300 مليون درهم، خصصت للتعبيد وتوسيع عرض الطريق من 5 إلى 10 أمتار وإعادة بناء 5 منشٱت فنية من الحجم الكبير. وأشرف السيد العامل بهذه المناسبة على إعطاء انطلاقة استغلال منشئتين فنيتين، الأولى متواجدة بمركز كتامة والثانية هي قنطرة بوجمعة.

وعلى مستوى جماعة بني بوفراح، أشرف السيد العامل على إعطاء إنطلاقة إستغلال قنطرة على واد بني بوفراح بمركز “الطوريس”.
عرف حضور الكاتب العام لعمالة الحسيمة، ورئيس الشؤون الداخلية، والي أمن الحسيمة، القائد الجهوي للدرك الملكي، القائد الإقليمي للقوات المساعدة، رئيس المجلس الإقليمي، المدير الاقليمي للتجهيز والماء والنقل واللوحستيك، ورؤساء المصالح الخارجية، رئيس دائرة كتامة ورئيس دائرة بني بوفراح.

وبالمناسبة أشار المدير الإقليمي للتجهيز والماء والنقل واللوجستيك بالحسيمة، يوسف السحيمي، أن المشروع يتعلق بتوسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 509 الرابطة بين الخلالفة وإساكن عبر كتامة، المعروفة بطريق الوحدة، وهو في الحقيقة مشروع استراتيجي نظرا للكثافة التي يعرفها على مستوى حركة السير والتنقل، وايضا لإختراق هذا المقطع الطرقي لتضاريس وجبال تتسم بالوعورة وتعرف مجموعة من المنحدرات العميقة.
واضاف يوسف السحيمي أنه بفضل تظافر الجهود بين جميع المتدخلين في هذا المجال، من مصالح مركزية، جهوية وإقليمية لوزارة التجهيز والماء واللوجستيك، وكذا السلطات الإقليمية والمحلية فقد تم تجاوز عدد من الصعوبات، وبالخصوص تلك التي مانا مرتبطة بطبيعة تضاريس المنطقة وندرة مواد البناء حيث عرفت الأشغال تقدما مهما وصل في المجمل إلى حوالي 70 بالمائة.

المسؤول الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل والماء واللوجستيك، يوسف السحيمي، أوضح في تصريح له بالمناسبة، أن المشروع يتضمن توسيع وتقوية هذا المقطع الطرقي على طول 52 كلم بعرض انتقل من 5 أمتار إلى 10 أمتار، كما يحتوي إعادة بناء خمس منشٱت فتية، عبارة عن قناطر من الحجم الكبير والتي تم إنجازها وانتهت بها الأشغال.
وعن الهدف من هذا المشروع، قال الشحيمي، أن توسيع وتقوية هذا المقطع الطرقي سياسهم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية، السياحية للمنطقة، كما أنه سيمكن من رفع مستوى الخدمة المقدمة للمستعملين، تحسين مؤشرات السلامة الطرقية وفك العزلة عن ساكنة المنطقة بتمكينهم من الولوج إلى الخدمات الأساسية خصوصا في فصل الشتاء الذي يعرف تساقطات ثلجية مهمة.
أما بالنسبة للمشروع الثاني فيتعلق بإعادة بناء متشٱة فنية على واد بني بوفرح على نساوى مركز “الطوريس” على طول 63 متر وبكلفة مالية ناهزت 9 مليون درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهي المتشأة التي ستمكن من تجاوز مشكل انقطاع الطريق بهذا المركز الذي كان ييقى معزولا عن العالم الخارجي أحيانا خلال فصل الشتاء.






عبد النباوي يطالب العلماء بالتدخل لمحاربة “التفاهة” على المنصات الرقمية
طلب محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، في مداخلة أمام أع…