شهادة للتاريخ..لماذا يُكرٓه حزب العدالة والتنمية؟ وهل يستحق المغرب حكومةً بلا ضمير؟
أكتب هذه الكلمات وأنا أعلم أن سَحابةً من السِّهام ستُطلق نحو صدري، فالكارهون لا يقرأون..بل يبحثون عن فريسة ! لست منتميا لأي حزب،تيار سياسي،تنظيم،ولا جماعة سياسية أو دينية،كما أنني لستُ خائفًا، لأنّي أرفض أن أكون ” بوقًا ” يُردّد أكاذيب الساسة، أو ضحيّةً تُساق كالقطيع في معارك ليست لها. هذه شهادةٌ لله أولًا،ثم للتاريخ،والوطن..فالمغرب اليوم يعيش في زمنٍ ” يُحاك فيه ضد إرادة الشعب “، بينما يقف بعض ” المثقفين ” و” الإعلاميين ” في صفّ الخونة، يُطبِّلون للفساد، وينبحون كلما مشى حزب العدالة والتنمية خطوةً نحو الحقيقة ! لماذا العدالة والتنمية؟ لأنّه الحزب الوحيد الذي لم يسرق ! لن أكون مُنصفًا،وصريحا إن لم أصرّح بأن قرارة نفسي،ترى أن المغرب لم يعرف حكومة نزيهة وكفؤة منذ عهد عبد الله إبراهيم والبكاي إلا حينما وصل حزب العدالة والتنمية إلى الحكم.خاض حزب العدالة والتنمية انتخابات نزيهة،لم يشترِ مرشحو الحزب صوتًا واحدًا بدرهم،حكومة بلا فساد لم تُلطّخ أياديهم بدماء الشعب أو أمواله،وبخصوص حرية الرأي لم يُسجن صحفيٌّ ولا كاتبٌ في عهدهم..فهل يحتاج الأمر إلى دليلٍ أكبر؟ لكن..لماذا يُهاجَم الحزب إذن؟ و كردٍّ إستباقي على الصحافة الصفراء والأقلام المأجورة،أستحضر لكم ردًّا ناعِما،مِن واقعة سُئل فيها المعارض الإيراني الراحل “علي شريعتي” عن هويته، وأجاب قائلاً : ” عند الإسلاميين، أنا شيوعي..وعند الشيوعيين، أنا إسلامي .” وتبقى مجموعة من الأسئلة الجوهرية تطرح نفسها في انتظار إيجابات منطقية ومعقولة :- أين كان هؤلاء “المُدافعون عن الحرية” أيام حكومة التناوب (اليوسفي) أو عباس الفاسي؟ – لماذا كلّما مارس الحزب حقوقه الدستورية ” ينبحون ويكشرون عن أنيابهم “؟ – ولماذا يُحارِب الإعلامُ النزيه، بينما يُطبِّل للفاسدين؟ الجواب بسيط : لأنهم يخافون من شمس الحقيقة..ويُفضلون العيش في كهوف الزيف. يا سادة.. الشعب المغربي ليس أحمقًا، وهو يعلم جيدًا من يسرقه، ومن يحترم كرامته،يعلم أن العدالة والتنمية من أحنّ الأحزاب على الوطن،يعلم أن الهجوم عليه مُدبَّر من خصومٍ يخافون من نزاهته،ويعلم أن “من يبيع ضميره لا يختلف عن الخائن “. فلا تحاولوا حجب الشمس بغربال.. فالشعب المغربي ذكي فطن .رسالتي لِكُلِّ جبناء الكلام، ومرتزقة السوشيال ميديا،وأصحاب ” البطون الجائعة ” الذين يبيعون الوطن لقاء منصب أو مصلحة : ” اتهموني، اشتموني،صفوني بما تشاءون .. فلن أكون أقذرَ من خائنٍ يبيع شعبه و وطنه.”وأخيرًا.. إن كان حبُّ الوطن جريمة..فليشهد التاريخ أني أكبر المجرمين.” #المغرب_اليوم#حزب_العدالة_والتنمية#شهادة_للتاريخ
صدى الريف
بعض رواتب القطاع العام تعد بعشرات الملايين
كنت كأقراني فرحين، مبتهجين و مسرورين بأول راتب تقاضيناه و نحن من الم…