‫الرئيسية‬ مجتمع زكرياء المومني.. “ماريونيط” علي المرابط وتلميذه النجيب في علم المعارضة “المزيفة” (كاريكاتير)
مجتمع - ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

زكرياء المومني.. “ماريونيط” علي المرابط وتلميذه النجيب في علم المعارضة “المزيفة” (كاريكاتير)

لا أحد ينكر اليوم أن علي المرابط قاب قوسين أو أدنى من حرق جميع أوراقه، وأن زاده في علم “التخريف” شارف على الانتهاء.

لذلك يحاول المرابط البحث عن “كومبارس” يضعه في الجبهة الأمامية و يملي عليه ما يقول، حيث يكون بمثابة واجهة ناطقة باسمه.

ولعل علي المرابط قد وجد ضالته أخيراً، حينما عثر على “البروفيل” المناسب في شخص اعتاد تقمص دور “البوق” لمن يدفع أكثر.

زكرياء المومني، بطل رياضة “النصب-بوكسينغ”، قبَل على نفسه مجاراة مقترح المرابط، وأن يكون تلميذاً له في مدرسة المعارضة “الوهمية”.

علاقة علي المرابط بزكرياء المومني ستكون مبنية على مبدأ رابح-رابح،  فكلاهما يختبئان تحت غطاء معين، فالأول يدعي انتماءه لميدان الصحافة و الثاني لميدان الرياضة، في حين أن هذين القطاعين بريئين منهما براءة الذئب من دم يوسف.

و كما يقول المثل الدارج الشهير “طاح الحك و صاب غطاه”، فإن المرابط عثر على (الرجل) الملائم ليأكل الثوم بفمه و يغدق عليه شيئاً من أساليب و تقنيات العمالة و الاسترزاق.

وكاختبار يجرب به علي المرابط تلميذه زكرياء المومني، سيدفعه للخروج بفيديو حول حيثيات خسارة شخصية مقربة من القصر، الدعوة المقدمة إلى شركة إكس (تويتر سابقا)، ضد زكرياء المومني نفسه، بتهمة التشهير كما جاء في مقال Africa Intelligence.

ما يجهله زكرياء المومني، أن علي المرابط لا يؤتمن، وقد يلقى مصير سابقيه الذين أُلقي بهم في “مزبلة” التاريخ بعد أن أخذ منهم ما أراد، أبرزهم دنيا فيلالي وعبد الإله عيسو وهشام بوشتي، وما خفي أعظم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

ردا على استدعاء سفيريهما في تل أبيب.. اسبانيا وبلجيكا تستدعيان سفيري إسرائيل لديهما

تصاعد التوتر بين إسرائيل وكلّ من: إسبانيا وبلجيكا، اللتين ندّد رئيسا حكومتيهما بالحرب المد…