تيكاد- وشهد شاهد من أهلها
تفاعلا مع واقعة اليابان الأخيرة التي حاولت خلالها الجزائر إشراك “البوليساريو” في اجتماع تحضيري لقمة “تيكاد” وإفشال المغرب لهذه المحاولة، قال المعارض الجزائري أنور مالك، في دردشة مع جريدة هسبريس الإلكترونية، إن “ما حدث في طوكيو هو احتيال دبلوماسي وفضيحة عابرة للقارات والكواكب تضرب صورة وسمعة الدولة الجزائرية”.
وأضاف مالك أن “نظام العسكر احتال على الاتحاد الإفريقي وعلى دولة اليابان باسم الجزائر”، مشيرا في الوقت ذاته إلى “الدعاية الإعلامية التي رافقت هذا الحدث من أجل الكذب على الرهائن في مخيمات تندوف”، مشددا على أن “مستقبل البوليساريو وكيانها في الاتحاد الإفريقي هو الطرد؛ لأن بقاء هذا الكيان داخل هذه المنظمة يضعف هذه الأخيرة، وسوف يؤدي إلى تآكلها وتفككها”.
وتابع المعارض الجزائري ذاته قائلا: “استمرار وجود البوليساريو في الجسم الإفريقي يضعف الاندماج المغاربي والإفريقي، إذ لا توجد أية منظمة في العالم تضم كيانات انفصالية غير موجودة وغير معترف بها من طرف الأمم المتحدة”، مسجلا في الوقت ذاته أن “الدبلوماسية الجزائرية أفلست، ولم يعد للجزائر ما يمكن أن تفعله في قضية الصحراء. ولذلك، تلجأ إلى مثل هذه الأساليب القذرة المهينة لصورة الجزائر”.
بحضور الامين العام للحزب المنتخبون الحركيون والحركيات بالحسيمة يجددون التعاقد حول تنزيل البديل الحركي.
كما كان مرتقبا، حل اليوم السبت 7 دجنبر 2024 بالحسيمة الامين العام للحركة الشعبية محمد اوزي…