تونس في مرمى نيران الولايات المتحدة الامريكية.
شن السيناتور الأمريكي، جو ويلسون، هجوما شرسا على تونس قيس سعيد، داعيا وزير الخارجية، ماركو رابيو، إلى قطع جميع المساعدات الأمريكية عنها.ويلسون، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، وفي تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، وصف قيس سعيد ب”دكتاتور مناهض لأمريكا وكاره لها، متهما إياه بتحويل الديمقراطية الناشئة إلى دولة بوليسية استبدادية، مشددا على أنه لا يوجد سبب يجعل دافعي الضرائب في أمريكا يمولون هذا قيس سعيد وبلده، مردفا بالقول:”ترامب سيصلح الوضع”.وواصل ويلسون هجومه على قيس سعيد من خلال تغريدة ثانية، جاء فيها:”كان الديكتاتور التونسي، قيس سعيد، من أبرز المؤيدين لنظام الأسد الوحشي في سوريا”، محذرا إياه من “مصير مشابه”، مذكرا بالبيت الشعري القائل:”إذا أراد الشعب الحياة، فمن المؤكد أن القدر سيستجيب”، في إشارة إلى أن نظام قيس سعيد قد يسقط كما سقط نظام الأسد.وجدد ويلسون مطالبته للإدارة الأمريكية بقطع المساعدات عن تونس وفرض العقوبات عليها بعدما باتت دولة بوليسية كاملة السلاح تعمل مع الحزب الشيوعي الصيني ومجرم الحرب بوتين والنظام الإيراني، على حد تعبيره.وفي تغريدة جديدة، صعّد السيناتور الأمريكي من هجومه على الرئيس التونسي، قيس سعيد، حيث نشر صورة له مع المرشد الإيراني، علي خامنئي، متسائلا عن سبب استمرار الولايات المتحدة في تمويل تونس رغم أن رئيسها “يسب أمريكا بانتظام ويتعاون مع إرهابيي النظام الإيراني”، وفق تعبيره.وجدد دعوته إلى قطع جميع المساعدات وفرض عقوبات على تونس، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “سيصلح الأمر”، مما يثير تساؤلات حول الخطوات التي قد تتخذها الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه تونس.

عبد النباوي يطالب العلماء بالتدخل لمحاربة “التفاهة” على المنصات الرقمية
طلب محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، في مداخلة أمام أع…