بنموسى يفضح النقابات ووهبي يطالبها بتنفيذ ما التزمت به امام الحكومة
يبدو أن وزير العدل ماض في خرجاته الشعبوية، وغير مبال لردود الأفعال المصاحبة لتصريحاته التي تعتبر من قبيل العجائب، في الوقت الذي وجب على الوزير التفكير مليا قبل الحديث بعد أن اصبح لا يتحكم في سلوكياته، أينما حل وارتحل، ابتداء ” بالتقاشر” وانتهاء بخرجته الأخيرة وهو يتحدث عن احتجاجات الأساتذة، حيث صب الزيت على النار رغم الفضائح التي تطارده منذ أن أصبح وزيرا.
ففي الوقت الذي كان يجب على وزير العدل وهو يا حسرتاه ” وزيرا” مراعاة مشاعر السادة الأساتذة، راح وبدون وازع يحاول ” لي ذراع الأساتذة ” حيث صرح أن 40 الف هم فقط من يضربون والآخرون غير مبالين، وهو ما كذبته جميع المسيرات التي أبهرت الجميع، مما يدل على ان السيد الوزير لا يعيش في المغرب، أو هو مثل السيد بنموسى” صاحب مقولة” قالوا وقلت قلقل ” إذ لو كان الوزير يعيش هموم الشعب والأساتذة لما وقع في هذه الزلة الخطيرة.
فبنموسى بهذه العبارة جنى على نفسه ولا المدرسة العمومية، إذ كيف له ان يكون كلما بمشاكل التعليم، لكن من جهة أخرى نعذره لأنه وزير ولا يولي لتعليم البؤساء أدنى أهمية، ما دام أبناءه يدرسون في أجود المدارس، ولم يكتف بهذا بل استنجد غريق بغريق، بعد أن تشبث بإغراق النقابات الأكثر تمثيلية لا في الدفاع عن حقوق الأستاذات والأساتذة، بل في تمثيل الأدوار من أجل القضاء على ما تبقى من المدرسة العمومية.
نعم أغرق بنموسى النقابات ووجه لها طعنة في الظهر أزاحت عنها القناع وجعلها أضحوكة في ايدي ما كانت تسميهم إلى حين قواعدا. إننا والله شاهد على ما نقول نرفع القبعة لبنموسى، لأنه كشف الوجه الحقيقي لنقابات هي جزء من الجريمة التي تحاك هذ رجال التعليم ومعهم المدرسة العمومية.
لقد حان وقت رحيل هذه الكراكي وإلى الأبد، لأنه لا مصداقية لهم اليوم حتى مع الحكومة التي عرفت قيمتهم، وها هي تطالبهم بوقف الاحتجاجات حكما قال وزير العدل وهبي ، أثناء اجتماع الأغلبية الحكومية.
ردا على استدعاء سفيريهما في تل أبيب.. اسبانيا وبلجيكا تستدعيان سفيري إسرائيل لديهما
تصاعد التوتر بين إسرائيل وكلّ من: إسبانيا وبلجيكا، اللتين ندّد رئيسا حكومتيهما بالحرب المد…