بعد تسخيره لهم لتصريف حقده ضد المغرب.. زيان يعيد تحريض مرتزقة “البنية الكلباوية” للعب دور الضحية !
الجميع يعلم أن محمد زيان، إلى جانب العلاقات التي كان ينسجها مع جهات أجنبية مشبوهة، أمثال العميل الجزائري سعيد بن سديرة، كان أيضا يتحكم في عدد من يوتوبر الخارج، أشباه المناضلين والمعارضين، ويسخرهم كأبواق لبث وتصريف مواقفه المعادية للبلاد ومؤسساته.
الكثيرون ممن عاصروا وعايشوا الفترة التي كان فيها محمد زيان في أوج جاهه وسلطته، تأسفوا أن يروا الرجل وهو في أرذل العمر، يجمع من حوله شرذمة من أصحاب السوابق والمتورطين في قضايا نصب واحتيال وإرهاب، على أنهم معارضين ومناهضين للنظام، مسخرا إياهم كأبواق يطلق من على منصاتهم سهام عدائه وحقده تجاه الوطن.
وكما يقول المثل المغربي: “لي فيه شي طبيعة، ما يبيعها”، فإن محمد زيان، بنفس الطريقة التي كان يُسخّر بها أبواق الحقد من الخونة والعملاء والنصابين، أمثال دنيا فيلالي وزوجها عدنان، والإرهابي محمد حاجب والمدعوة أمال بوسعادة، لترويج الكذب والبهتان والكراهية ضد المغرب، قبل أن ينضاف إليهم مؤخرا “البراح” تحت الطلب، المدعو هشام جيرانو، ها هو اليوم يقوم بنفس العملية، لكن هذه المرة لصناعة مظلوميته المزعومة ومحاولة استجداء تعاطف الرأي العام.
محمد زيان، عن طريق ابنه المحامي علي رضا زيان، يسخّر من جديد “البرّاحة” المرتزقة على “اليوتيوب” للترويج لمزاعم واهية وكاذبة عن تدهور حالته الصحية داخل السجن وحرمانه المزعوم من حقوقه، بهدف استجداء تعاطف الرأي العام، بعد تقديمه في صورة الضحية، بينما الحقيقة غير ذلك تماما، وفق ما كشفت عنه جميع بلاغات إدارة السجون التي أثبتت ما مرة، الكذب الممنهج الذي يصدر عن نجل زيان وأبواقه المأجورة على “اليوتيوب”.
بحضور الامين العام للحزب المنتخبون الحركيون والحركيات بالحسيمة يجددون التعاقد حول تنزيل البديل الحركي.
كما كان مرتقبا، حل اليوم السبت 7 دجنبر 2024 بالحسيمة الامين العام للحركة الشعبية محمد اوزي…