ناشط جزائري يكشف السبب الحقيقي لقطع تبون العلاقات مع المغرب ووضعه في خانة العدو

كشف المعارض والناشط الجزائري هشام عبود في فيديو منشور على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنسان مكروه من طرف الشعب الجزائري، عكس الملك محمد السادس الذي استقبل استقبالا كبيرا وحارا من طرف الشعب المغربي الذي يبادله عبارات الحب والوفاء، خاصة أثناء آخر تدشين ملكي لأكبر مستشفى في افريقيا.

وأضاف ذات المتحدث، أن عبد المجيد تبون لا يستطيع حتى الخروج من أبواب قصر المرادية، لكونه يعرف تمام المعرفة أنه مغضوب عليه من طرف الشعب الجزائري بسبب سياساته الفاشلة.

وأشار ذات الناشط، أن المغاربة يعتزون بملكهم لأنه يدشن مشاريع كبيرة وضخمة تخدم الصالح العام، لذلك فأنه في أي خرجة ملكية تجد المواطنين المغاربة يتنافسون لتحية الملك حبا له، عكس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي لم يستطع حتى تدشين لو مستوصف واحد، رغم أن دوله الجزائر تتوفر على ثورات طبيعية هائلة، لكن النظام الجزائري يستغل هذه الخيرات لصالحه فقط دون النظر إلى حاجيات الشعب الجزائري الذي لا حول له ولا قوة.

وأكد هشام عبود أن الشعب الجزائري يلاحظ أن المغرب يسير نحو التقدم والازدهار، خاصة وأن الملك محمد السادس دشن أكبر مستشفى في افريقيا، ما يجعل المغرب يملك أحسن منظومة صحية في القارة بفضل السياسة الملكية الحكيمة.

وأوضح المعارض الجزائري، أن الغيرة والحسد هي السبب الحقيقي لقطع تبون علاقاته مع المغرب ووضعه في خانة العدو، لأنه يسبب له الإحراج مع الشعب الجزائري، لكون هذا الأخير يقوم بالمقارنات ويعرف تمام المعرفة أن النظام الجزائري لا يملك إرادة سياسية حقيقية من أجل تطوير البلاد بل يعمل على نهب الثروات وممارسة سياسة القمع والترهيب.