الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد دعمها لسيادة المغرب على صحراءه

جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها دعم السيادة المغربية على الصحراء خلال لقاء جمع، اليوم، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره الأمريكي، ماركو روبيو، في العاصمة واشنطن. اللقاء شكّل مناسبة للتأكيد على متانة الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الرباط وواشنطن، وعلى رأس أولوياتها ملف الصحراء المغربية.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أكد الوزير الأمريكي موقف بلاده الثابت إزاء النزاع الإقليمي، مجدداً اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، واصفاً إياها بـ”الجادة وذات المصداقية والواقعية” باعتبارها الإطار الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع.

وأضاف الوزير روبيو أن الولايات المتحدة ترى أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو “الحل الواقعي الوحيد” لإنهاء النزاع، داعياً جميع الأطراف إلى الانخراط الفوري في مفاوضات، باستخدام المقترح المغربي كإطار وحيد للوصول إلى حل سياسي مقبول من الجميع، مشدداً على استعداد واشنطن للمساهمة في تسهيل هذا المسار.

وتناول اللقاء أيضاً سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات السلام والأمن، والبناء على زخم اتفاقات أبراهام لتعزيز الاستقرار الإقليمي. كما ناقش الوزيران إمكانيات توسيع التعاون التجاري بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين المغربي والأمريكي.

وفي الشأن الإقليمي، أعاد الوزير الأمريكي تأكيد موقف الرئيس ترامب الداعي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، مشيداً بالدور الذي تلعبه المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، في تعزيز السلام وتحقيق مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين وشعوب المنطقة كافة.