حراك جرادة يخرج عن السيطرة وإصابات في صفوف القوات العمومية
ما حذرت منه السلطات بمدينة جرادة ، أصبح حقيقة بعد خرجت الأمور عن السيطرة عقب الإحتجاجات الأخيرة التي تتزعمها عناصر أخذت على عاتقها مهمة محاربة الدولة من الداخل، في غياب أدنى وازع أخلاقي. فقد زاغت الاحتجاجات الأخيرة في جرادة عن جادة الحراك، وسقطت ورقة التوت عن المطالب الاجتماعية بعد أن توارى أصحابها، ولم يبق في شوارع المدينة سوى مليشيات منظمة ملثمة تحركها أجندات بحسابات سياسية، يتزعمها مريدو العدل والإحسان وبقايا الخلايا النائمة لحزب النهج.
فقد علم الموقع من مصادر محلية ، أن مليشيات متطرفة دخلت اليوم (الأربعاء) في مواجهات عنيفة مع القوات العمومية أسفرت عن إصابة 70 عنصرا ( الدرك المكي و القوات المساعدة)، فيما أحراق ثلاث عربات ناقلة لعناصر الأمن.
وفي غضون ذلك، اضطرت قوات الأمن إلى تأمين الأحياء القريبة من خطوط التماس والمواجهات و حماية الممتلكات العامة والخاصة، حرصا على استتباب النظام والسكينة وتطويق بؤر الاشتباك.
وطانت وزارة الداخلية اصدرت أمس بيانا حذرت فيه من مغبة الخروج إلى الشارع بدون ترخيص، وحملت المحتجين عواقب ما قد تعرفه الأيام القادمة، لكن عقليات متحجرة أبت إلا أن تضرب القانون عرض الحائط، لتتحول جرادة اليوم إلى ساحة حرب بين المحتجين والقوات العمومية.
وكشفت وزارة الداخلية أمس (الثلاثاء) أنه "رغم المجهودات التي بذلتها الدولة لمعالجة الإشكالات المطروحة على مستوى إقليم جرادة، تأبى بعض الفئات إلا أن تضع هذه المجهودات على الهامش من خلال سعيها بكل الوسائل إلى استغلال المطالب المشروعة المعبر عنها، وتحريض السكان بشكل متواصل على الاحتجاج دون احترام المقتضيات القانونية، مما يربك الحياة العادية بالمنطقة ".
admin
- أطفال وقاصرون يتصدرون مسيرة بلدة إساكن في تحد للقانون
- شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب تعقد ملتقاها الوطني بالرباط
- مواطن من حي افزار يطالب السلطات بفتح تحقيق في ظروف وملابسات قرار إغلاق واجهة منزله
- عِشْقٌ، اسْمُهُ "عرباوة" (*)
- المنتدى المغربي للتجارة يختتم أشغاله بمراكش بحضور 1300 مشارك وإصدار 1505 توصية
- تناقضات من يأكل الغلة ويسب الملة
- انفراج في ملف المتعاقدين
- الجزائريون يشيعون جنازة الشيخ عباسي مدني إلى قبره
- انطلاق محاكمة زيان وزوجته وأبناءه بالرباط
- الأعرج يدعو لتوحيد تنزيل المكون الثقافي للجهات الجنوبية الثلاث
التعليقات (0 منشور)
أضف تعليقك