الفضاء النسوي يتحول إلى ملجأ للمتسكعين في غياب المستفيدات من المحلات
يبدو أن ملف فضاء التعاونيات لن يجد حلا في ظل المتغيرات المتسارعة، والتي تزيد من تعقيد الأوضاع واستعصائها على الحل، خصوصا وجل المحلات تظل مغلقة، ولا تفتح التعاونيات أبواب المحلات، إلا بمناسبة زيارة وفد أو زيارة رسمية لمسؤول، حيث تتحرك الهواتف، إخطار المستفيدات من المحلات، وحتى تجرأت إحداهن على فتح محلها، فإنها تظل تتباكى، لا من أجل تحسين جودة المنتوج، وابتكار منتوجات، قد ترفع شأن الصناعة المحلية، بل تظل النسوة ينتظرن دعم المؤسسات المانحة، في غياب متابعة وتتبع لهكذا مال عام.
عندما يتحول فضاء التعاونيات إلى ملجأ للمتسكعين، فهذا يدل على انعدام الحركة داخله، وحتى لو تمكنا من محاسبة الجانحين الذين وجدوا الفرصة سانحة، لإعاثة الفساد في هذا المشروع الملكي، الذي كان يهدف منه رفع شأن المرأة الريفية المعروفة عبر التاريخ بجدها، لا أن يتحول الفضاء إلى مقر لنشر التفرقة.
ما يحدث بالفضاء يحتاج تظافر جهود المعنيين، وعلى رأسهم عامل الإقليم، الذي أخذ ملف هذه المعلمة بجدية، وهو ماض في إصلاح الإختلالات التي شابته مشكورا، لعل المستفيدات من المحلات يعدن إلى جادة الصواب، للعمل والمثابرة عوض الإنتظار والإتكالية.
سمير بوشيب
admin
- أطفال وقاصرون يتصدرون مسيرة بلدة إساكن في تحد للقانون
- شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب تعقد ملتقاها الوطني بالرباط
- مواطن من حي افزار يطالب السلطات بفتح تحقيق في ظروف وملابسات قرار إغلاق واجهة منزله
- عِشْقٌ، اسْمُهُ "عرباوة" (*)
- المنتدى المغربي للتجارة يختتم أشغاله بمراكش بحضور 1300 مشارك وإصدار 1505 توصية
- تناقضات من يأكل الغلة ويسب الملة
- انفراج في ملف المتعاقدين
- الجزائريون يشيعون جنازة الشيخ عباسي مدني إلى قبره
- انطلاق محاكمة زيان وزوجته وأبناءه بالرباط
- الأعرج يدعو لتوحيد تنزيل المكون الثقافي للجهات الجنوبية الثلاث
التعليقات (0 منشور)
أضف تعليقك