البوشتاوي بين مطرقة الدفاع عن معتقلي الحراك وسندان عائلة المرحوم الحداد

يبدو ان المحامي عبد الصادق البوشتاوي، الذي وجه إليه وكيل الملك بابتدائية الحسيمة استدعاء للمثول امامه، بتاريخ 18 شتنبر 2017،في إطار الاستماع إليه بخصوص شكاية تقدمت بها عائلة المرحوم الحداد، حيث كان المحامي نفسه قد أقر بكون الشكاية مسجلة باسم عائلة المرحوم، حيث ان البوشتاوي لم يحضر في التاريخ المحدد للإستماع إليه

مصادر حسنة الإطلاع أفادت أن البوشتاوي ربما قد يكون قدم شهادة طبية لتبرير الغياب، وهو الأمر الذي حدا بالسيد الوكيل إلى تأجيل الإستماع إليه بتاريخ 26 من نفس هذا الشهر، لكن المحامي وحسب تصريح أدلى بها لأحد المواقع، ينوي عدم الحضور، في هذا التاريخ. لأن الإستدعاء كان يجب ان يوجهه وكيل الملك بمدينة تطوان، حيث سكنى ومكتب محاماة البوشتاوي

وفي حال ما إذا لم يحضر البوشتاوي فقد يجر عليه الويلات ، لأنه سيعتبر غيابا غير مبرر، ما دام يتخذ في مدينة الحسيمة  سكنا، خصوصا وقد صرح أن بعض الأشخاص يترصدونه طوال الطريق المؤدي إلى المنزل الذي يقطن به، مما قد يكون دليلا على ان البوشتاوي يقطن بالحسيمة.

الشكاية التي يدعي المحامي انها مجهولة، سبق وأن صرح بأن عائلة المرحوم عبدالرحمان الحداد، هي الجهة التي سجلت الشكاية ضد المحامي، بخصوص نشر صور للمرحوم على صفحته على الفايسبوك، دون إذن العائلة، كما سبق أن أكد، أنه كان يتصل بزوجة المرحوم  بها ليلا لتقصي أخبار المرحوم، كما أقر أن امرأة بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة، هي التي ارغمت البوشتاوي على قطع علاقته بزوجة المرحوم، بعد اتصال هاتفي، اشبعت فيه المرأة البوشتاوي سبا وطالبته بالابتعاد، عن العائلة المكلومة.

سمير بوشيبت