الرئيسية | أخبار | موظفو جماعة إمزورن يدينون سلوك حادث الخميس محملين المسؤولية للسلطات

موظفو جماعة إمزورن يدينون سلوك حادث الخميس محملين المسؤولية للسلطات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
موظفو جماعة إمزورن يدينون سلوك حادث الخميس محملين المسؤولية للسلطات

أدان مكتب فرع إمزورن للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية - الاتحاد المغربي للشغل، سلوك شخص تربطه علاقة أخوة مع زميلهم "يوسف أكزناي" الذي تم عزله قبل سبعة ( 7) أشهر، لكونه لا تربطه أية علاقة بالموظفين و الموظفات و لا "بقرار العزل" الصادر في حق زميلهم. 

و أكد بيان فرع إمزورن للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية الذي توصلنا بنسخة منه، أن الشغيلة الجماعية بإمزورن هي جسم واحد ، و أي مس لأحد أطرافه هو مس لهذا الجسم .

و سجل المكتب النقابي باعتباره ممثل الشغيلة الجماعية أنه لا يتحمل أية مسؤولية فيما تعرض له زميلهم "يوسف أكزناي" ، رغم قيامه بمحاولات عديدة – باءت بالفشل - بمعية أطراف أخرى(قسم الموارد البشرية، الكتابة العامة...)، للحيلولة دون استصدار قرار عزله حسب ما جاء في البيان.

و ذكر البيان الجميع الترفع عن الدخول في" صدامات" " مشاحنات " أو كل ما قد يعكر صفو الإدارة مع المرتفقين ، إلا أن حادث 30 مارس 2017 أعطى لهم درسا قاسيا بكون الدولة غير حاضرة لحماية موظفيها، و بالتالي فإن كرامة الموظف تبقى فوق كل اعتبار محملين المسؤولية في ما جرى و بالشكل الذي جرى للسلطة المحلية و الجهاز الأمني لتلكؤهما و لامبالاتهما و وقوفهما موقف المتفرج لأكثر من ثلاث (3) ساعات .

و طالب نفس البيان بضرورة توفير الأمن ( بشريا و إلكترونيا ) داخل الجماعة في أقرب وقت صونا لحرمة الادارة و تفعيلا لما تم الاتفاق عليه مع رئاسة المجلس يومه الخميس 30 مارس 2017 .

كما أكد البيان للجميع أنهم كشغيلة جماعية سيكونون مضطرين إلى مغادرة مكاتبهم في حالة حدوث كل ما من شأنه تعكير صفو السير العادي للجماعة و ملحقاتها في حالة عدم تحمل الجهات الرسمية لمسؤوليتها. متمنياتهم بالشفاء العاجل لزميلنا يوسف الناصري والعودة الى عمله في أقرب الأجال. 

و دعا البيان الشغيلة الجماعية بحمل الشارة طيلة يوم الخميس 06/04/2017 استمرارا للإضرابين الجزئيين (الفترة المسائية) الذي نفذناها يومي الخميس/الجمعة 30/31 مارس2017، و مناشدة كافة الشغيلة الجماعية الالتفاف حول اطارنا العتيد الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية.

و ذكر البيان ان مقر الجماعة الحضرية لإمزورن كانت مسرحا لحادث صباح  يوم الخميس 30 مارس 2017، حيث حضر شخص تربطه علاقة أخوة مع زميلهم الذي تم عزله قبل سبعة أشهر فطفق في سب و شتم بألفاظ نابية و سوقية في حق الشغيلة الجماعية دون استثناء و لمدة تنيف عن ثلاث (03) ساعات و هو يرغي و يزبد و يمرغ شرف الموظفات و الموظفين في الوحل ، و لا من يحرك ساكنا رغم اتصال مدير المصالح الجماعية بالسلطة المحلية ـ باعتبارها الجهة المسؤولة الساهرة على تطبيق مبدأ استمرار المرفق العمومي و حمايته من كل ما من شأنه أن يعرقل سريانه العادي ـ لتطويق الحدث في بدايته. غير أن هذه الأخيرة كان لها رأي آخر ـ موقف المتفرج ـ و الذي يبقى موقف غير مفهوم و هو من أجج سخط الموظفين و الموظفات ليعلنوا انسحابهم من مكاتب العمل إلى حين إعادة الوضع إلى طبيعته .

مراسلة يحيى امين

 

الإشتراك في تعليقات نظام RSS التعليقات (1 منشور)

avatar
سعيد 08/04/2017 00:12:15
مسألة عزل المسمى يوسف اكزناي مسألة سياسية،حيث ان المعزول كان مريضا في الولاية المنتهية ولايتها(ولاية ازغاي)فغظوا عليه النظر عن قصد،وكانت هناك خطة محبوكة مابين صقور المجلس السابق ومسؤول المستودع البلدي المسمى فضيل الذي لا يتعدى مستواه الدراسي روض اطفال،حيث تعمد الى احراج رئيس المجلس الحالي عن طريق توجيه استفسارات متتالية حول المعزول من وضع السي فريد اولاد علوش في موقف حرج،وذلك ماتأتى لهم عندما صدر قرار العزل في حق /ي.أ/وكان الغرض هو تشويه سمعة الرئيس الحالي امام الرأي العام،إذن فهنيئا للسيد مسير المستودع وأسياده من المجلس السابقة على نجاح خطتهم،
رد مقبول مرفوض
0
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك