دار العجزة بالحسيمة ساحة لتصفية حسابات ضيقة

عاد ملف دار العجزة ليثير حفيظة مكونات الفعل الجمعوي والمتتبعين لمجريات ما يحدث بهذه المؤسسة التي اصبحت حلبة لتصفية حسابات ضيقة، بين مكونات وصلت بطريقة لا يعرفها إلا الراسخون في الألاعيب وخلط الأوراق، بغية إزاحة إحدى الوجوه الجمعوية  البارزة بمدينة الحسيمة التي أعطت للعمل الجمعوي منذ تسلمها للمؤسسة كل ما يستحقه، وجعلت هذه المؤسسة  مثار غيرة بعض المرضى الذين يقتاتون على مشاكل العجزة بالمدينة.

مصادر حسنة الاطلاع أفادت ان أياد خفية وبتواطؤ مفضوح مع عناصر تريد العودة إلى دار العجزة وهذه المرة من النافذة بل من السقف كما سمعنا، وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة عن دور المندوب الإقليمي للتعاون الوطني الذي سارع إلى إقصاء الجمعية من المنحة السنوية ، كأنما يدفع من جيبه الخاص ، وهو ما يضع العجزة في موقف لا يحسدون عليه، لأنه وكما علمنا فقد أعلنها هؤلاء صراحة برغبتهم في إزاحة رئيسة ظلت ولسنين تدافع بكل ما أوتيت من قوة على النزلاء.

وفي غضون المعركة الحامية الوطيس والاستعداد  للانقضاض على الشرعية فقد أعلنت الأستاذة الزهرة بوعلام نيتها خوض اعتصام صحبة النزلاء أمام مقر عمالة الحسيمة.

عادل بوكشوط