على نشطاء الحراك بتماسينت لجم الأصوات النشاز لفتح المجال أمام مصالحة حقيقية
يبدو أن حل ملف جماعة إمرابطن بدا يلوح في الأفق، بعد إعلان رئيس الجماعة وتلبية طلب الجلوس إلى طاولة الحوار تحت رآسة الكاتب العام لعمالة الحسيمة الذي أخذ على عاتقه ملف الجماعة، بعد اجتماعات ماراطونية بمقر العمالة بالحسيمة، وهو ما فتح بصيص الأمل، لدى المتتبعين الذين يرومون إيجاد حل للمعضلة التي أدخلت الجماعة في دوامة من التشنج الغير مبرر، خصوصا بعد أن أبدى الرئيس أكثر من مرة رغبته في فتح صفحة جديدة قواها رفع التحدي والمشاركة في تنمية الجماعة، عوض إشعال الفتن بين أبناء الجماعة الواحدة عبر الفضاء الأزرق، ومحاولة إعادة الأجواء إلى سابق عهدها.
وما نود الإشارة إليه بخصوص الإجتماع الأخير الذي انعقد بمقر جماعة إمرابطن، والذي تٍراسه الكاتب العامل لعمالة الحسيمة، كان على ممثلي الحراك استغلاله وعدم إعطاء الفرصة للمزايدات والمشوشين الذين يتربصون بالجماعة، عبر نشر مغالطات قد تعكر الأجواء مرة أخرى، وتعيد المفاوضات إلى الصفر، خصوصا تدوينات لبعض من لا يمتون للحراك بعلاقة، بل هؤلاء يشكلون طابورا خامسا هدفه خلط الأوراق، لأنهم لا يريدون ان يروا ساكنة جماعة إمرابطن مجتمعة ومتحدة على كلمة واحدة وهي التفكير في تنمية الجماعة.
إنه من موقع غيرتنا على الجماعة، ورغبة منا في إعادة اللحمة إلى أبناء تماسينت، نطالب بالكف عن مثل هذه الممارسات الصبيانية، كما نطالب ممثلي الحراك أن يلجموا الأصوات النشاز ويضعوا لها حدا، لأنه لا مكان للشياطين بين ساكنة تماسينت.
سمير بوشيب
admin
- أطفال وقاصرون يتصدرون مسيرة بلدة إساكن في تحد للقانون
- شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب تعقد ملتقاها الوطني بالرباط
- مواطن من حي افزار يطالب السلطات بفتح تحقيق في ظروف وملابسات قرار إغلاق واجهة منزله
- عِشْقٌ، اسْمُهُ "عرباوة" (*)
- المنتدى المغربي للتجارة يختتم أشغاله بمراكش بحضور 1300 مشارك وإصدار 1505 توصية
- تناقضات من يأكل الغلة ويسب الملة
- انفراج في ملف المتعاقدين
- الجزائريون يشيعون جنازة الشيخ عباسي مدني إلى قبره
- انطلاق محاكمة زيان وزوجته وأبناءه بالرباط
- الأعرج يدعو لتوحيد تنزيل المكون الثقافي للجهات الجنوبية الثلاث
التعليقات (0 منشور)
أضف تعليقك