الرئيسية | أخبار | الحموتي يعود خاوي الوفاض من زيارة له إلى بلدة تماسينت

الحموتي يعود خاوي الوفاض من زيارة له إلى بلدة تماسينت

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الحموتي يعود خاوي الوفاض من زيارة له إلى بلدة تماسينت

ذكرت مصادرحسنة الإطلاع، أنه وفي إطار رغبة العديد من مكونات إقليم الحسيمة، في وضع حد لحالة الاحتقان التي تعيشها بلدة تماسينت، ومباشرة بعد مغادرة أعضاء المصالح الخارجية لعمالة الحسيمة، بعد أو وصل الحوار إلى الباب المسدود، في ظل تعنت المحتجين الذين ولجوا القاعة بشكل جماعي ( 27 شخصا) يتنافى مع أبجديات الحوار وضوابطه. فقد كان محمد الحموتي قد زار الجماعة رغبة منه في لقاء المحتجين، وليس ممثليهم، بعد أن تحول الجميع إلى محاور، مما اضفى عدم المصداقية على أي حوار يروم رأب الصدع وإعادة الأمور إلى مجاريها.

 محمد الحموتي ومباشرة بعد وصوله إلى المنطقة ، ثارت تائرة المحتجين الذين رفعوا شعارات تطالب برحيل البرلماني عن حزب البام، قبل ان تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، رغم إلحاحه في التدخل لدى الجهات المعنية من أجل تلبية مطالب الساكنة، بعد أن أبدى الرئيس المنتخب رغبة في سحب الشكاية التي كان رفعها، بعد جهوم بعض الأشخاص على مقر الجماعة، مما يعني أن الرئيس ليست لديه مشاكل مع الساكنة، بل مع عناصر تريد الإبقاء على الحريرة والبيصرة في ظل البطالة المتفشية.

محمد الحموتي الذي كان وعد المحتجين بالتدخل والترافع من أجل الإسراع في التوصل إلى حل يضع حدا لحالة الإحتقان التي تعيشها الجماعة، عاد خاوي الوفاض من البلدة، وهو ما اعتبره الكثير من المتتبعين لشأن البلدة، سياسة أو خطة ممنهجة يريد المحتجون من خلالها إطالة أمد الإحتجاجات ليس إلا، لأن الغرض من كل هذه البهرجة هو تصفية حسابات مع رئيس افرزته صناديق الإقتراع، ناهيك عن حصول البام خلال الإنتخابات البرلمانية بهذه البلدة عن حوالي 7000 صوت، فهل يا ترى 25 أو 27 فردا يمثلون ساكنة تماسينت؟؟ أم أن المسألة تتعدى هؤلاء إلى أشخاص يديرون الإحتجاجات من وراء حجاب؟؟

سمير بوشيب

الإشتراك في تعليقات نظام RSS التعليقات (0 منشور)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك