الجمعية المغربية لمحاربة الهدر المدرسي ودعم التعلمات تدق ناقوس الخطر

تتابع الجمعية المغربية لمحاربة الهدر المدرسي ودعم التعلمات  فرع الحسيمة بقلق كبير الوضع الكارثي الذي آلت إليه المنظومة التعليمية بمدينة الحسيمة، في ظل سياسة ممنهجة تجعل من المؤسسة التعليمة سجنا رهيبا بات ينفر التلاميذ اكثر مما يستقطبهم، ناهيك عن الإجراءات المشددة لقبول بعض التلاميذ الذين استوفوا السنوات الدراسية عبر طلب ما يسمى ( الإستعطاف) وهي العملية التي تتم خارج الضوابط المعقولة بحيث تخضع للزبونية والمحسوبية، مما يطرح الكثير من الأسئلة حول ماهية وكنه هذه الإجراءت التي تهدف إلى تشريد التلاميذ، والزج بهم في الشارع ما مع قد يترتب عن ذلك من تعاطي الممنوعات، وانتشار الجريمة في صفوف الشباب، بعد أن اصبحت عملية قبول التلاميذ خاضعة للعديد من الاعتبارات التي لا تخدم العملية التعليمية التعلمية.

وأمام هذه الوضعية الشاذة فإن الجمعية المغربية لمحاربة الهدر المدرسي، تطالب السيد مدير مديرية العليم بالحسيمة التدخل العاجل من أجل إنقاذ فلذات أكباد المواطنين من الضياع، قبل أن نصبح على ما فعلنا نادمين، كما تحمل الجمعية بعض مديري المؤسسات التعليمية مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع، في ظل تجاهلهم لمدى فظاعة ما يرتكب في حق ابناء ساكنة الحسيمة.

مراسلة

سارة الزياني