الرئيسية | أخبار | إساكن تحترق فأين العقلاء؟؟؟

إساكن تحترق فأين العقلاء؟؟؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إساكن تحترق فأين العقلاء؟؟؟

يبدو ان منطقة كتامة تتجه نحو نفق مسدود في ظل الاحتقان الخطير الذي اسفر لحد الساعة عن مقتل حوالي ثمانية أشخاص والحصيلة مرشحة للمزيد، نتيجة الاشتباكات التي ما تزال متواصلة بين السكان حول مساحة أرضية اقل ما يقال عنها أنها لاشئ بالنظر إلى حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات الخطيرة ، ورغم التعزيزات الأمنية التي وصلت المنطقة، فإن حالة الترقب تظل هي الغالبة على منطقة تعيش على صفيح ساخن، منذ الإعلان عن اعتصام مفتوح بمركز إساكن، حيث يطالب السكان بفتح تحقيق في كيفية تفويت مساحة أرضية لجمعية خارج الضوابط القانونية حسب الساكنة.

ورغم وصول جهابذة المنطقة بالتزامن مع احتجاجات الساكنة، لتهدئة الأوضاع، فإن واقع المنطقة ومنذ دخول هؤلاء المنطقة ، ينذر بصيف ساخن تزامنا مع الإستحقاقات البرلمانية التي يركب عليها البعض للزج بالساكنة في أتون الفوضى الغير خلاقة والتي قد تأتي على الأخضر واليابس، في ظل الأزمة الخانقة التي تعصف بالمنطقة والحصار المفروض على المواطنين، ناهيك عن آلاف المبحوث عنهم في قضايا المخدرات، وهو ما لن يمر مر الكرام.

فمنذ الإعلان عن دخول جهات سياسية على خط المواجهات بين ساكنة إساكن، لاح في الأفق القاتم أصلا إمكانية تأجيج الأوضاع بالنظر إلى التصريحات والتصريحات المضادة للفاعلين في الحقل السياسي والجمعوي، وهو ما يمكن اعتباره صبا للزيت على النار، بالنظر إلى ثقافة المنطقة وتشبث الساكنة ببعض المرشحين حتى الثمالة مما يهدد المنطقة برمتها.

الإشتراك في تعليقات نظام RSS التعليقات (0 منشور)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك