الرئيسية | أخبار | "الشعب يريد اسقاط بنكيران" يتحول بقدرة فرانس 3 إلى "الشعب يريد اسقاط النظام"

"الشعب يريد اسقاط بنكيران" يتحول بقدرة فرانس 3 إلى "الشعب يريد اسقاط النظام"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"الشعب يريد اسقاط بنكيران" يتحول بقدرة فرانس 3 إلى "الشعب يريد اسقاط النظام"

في إطار الحرب التي يشتها بعض اشباه الصحفيين بالوكالة عن جهات لا تتجرأ على المقارعة بالحجة والدليل، بعد أن وجدت ضالتها في صحافيين مرتزقة بكل المقاييس، رغم الحرج الذي سببوه للصحافة الفرنسية برمتها، بعد ضبطهما في حالة تلبس بابتزاز المغرب، ورغبة منا في تعرية وفضح النوايا السيئة التي أفرزت ما اصطلح عليه الصحافيان فيلما وثائقيا، حسب ما أوحته وساوسهما الشيطانية المعادية للمغرب ملكا وحكومة وشعبا ،وسنواصل كشف الاخطاء القاتلة التي وردت في الفيلم المهزلة الذي بثته فرانس3 المعادية للمغرب حتى النخاع.

وسوف نقوم بتعرية الاهداف والخلفيات التي كانت وراء تصوير الفيلم وبثه بعد القيام بحملة دعائية له قصد اصطياد اكبر عدد ممكن من المشاهدين الذين نال منهم الإحباط ما نال بمشاهدة بعض لقطاته الهزلية فعلا ، رغم ان العمل لم يأت بجديد حول المغرب وحول الملكية، بل عمل على تكرار نفس السيناريوهات المواقف والاقتصار على وجه تحمل العداء كل العداء للملك محمد السادس غيرة وحسدا، أما المستجوبون في الفيلم فنود أن نقول ان المغاربة سئموا وملوا تلك الوجوه القمطريرة التي تصطاد في الماء العكر، وتعمل على قدر المنح ليس إلا.

ومن الفضائح التي زادت من نفور المشاهدين من هذه المهزلة الغير مسبوقة التي شوهت الصحافة الفرنسية المتحاملة على المغرب، نورد صورا ،  يظهر فيها بعض العمال والعاملات، المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في إحدى المسيرات الوطنية وهم يهتفون بشعارات "الشعب يريد اسقاط الفساد" و"الشعب يريد اسقاط بنكيران"، التي ترجمها اصحاب الوثائقي او من وسوس لهم بتصويره بعبارات "الشعب يريد اسقاط النظام" مشيرة إلى ان التظاهرة تعود إلى شهر فبراير 2011 في إشارة إلى الحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب آنذاك وشاركت فيه كل القوى الحية بالبلاد، والحال ان هذه الصور اخذت في مسيرة احتجاجية خلال ولاية حكومة بنكيران  وليس خلال تظاهرات 20 فراير..

المتتبعون للشأن السياسي والاجتماعي بالمغرب يعرفون تمام المعرفة بان شعارات اسقاط النظام وعبارات "ارحل" التي رفعت بالدول التي طالها ما سمي بـ"الربيع العربي" لم ترفع قط  داخل المغرب وعلى امتداد خريطته بل إن كل المغاربة اجمعوا على محاربة الفساد ونادوا بإسقاطه ورفعوا شعارات "ارحلّ في وجه بعض الوجوه التي رأوا انها تمثل نموذجا لهذا الفساد، إلا ان الامر لم يتجاوز ذلك ليطال النظام بالنظر إلى التفاف المغاربة حول المؤسسة الملكية واعتبارهم لها من بين مقدسات البلاد، وهو ما جعل جلالة الملك بحسه الذكي وبعد نظره آنذاك يتجاوب مع شعبه من خلال خطاب العرش في 9 مارس الذي مهد للقيام بمراجعة دستورية افضت إلى دستور 2011 الذي شكل محطة فارقة في مسار التاريخ المغربي..

إن ترجمة شعار "الشعب يريد اسقاط الفساد" أو "الشعب يريد اسقاط بنكيران" بعبارات "الشعب يريد اسقاط النظام"، هي ممارسة واعية وسلوك ينطوي على حقد دفين للمؤسسة الملكية ورغبة جامحة في نفوس معدي البرنامج  و الواقفين وراءهم  في المساس بالتجربة المغربية التي اغاضت الكثير من الدوائر السياسية واللولبيات الاقتصادية في فرنسا وداخل المغرب، وهو ما يكشف عنه حضور الملياردير كريم التازي ضمن جوقة الممثلين الذين استعان بهم صاحب الوثائقي..

الإشتراك في تعليقات نظام RSS التعليقات (0 منشور)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك