الرئيسية | أخبار | جمعية أفزار الأعلى تدق ناقوس الخطر بخصوص أشغال ربط المنازل بقنوات الصرف الصحي

جمعية أفزار الأعلى تدق ناقوس الخطر بخصوص أشغال ربط المنازل بقنوات الصرف الصحي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
جمعية أفزار الأعلى تدق ناقوس الخطر بخصوص أشغال ربط المنازل بقنوات الصرف الصحي

يبدو ان الكل متواطئ ومشارك في الجريمة البشعة التي تعرفها مدينة الحسيمة، السلطات محلية وبلدية الحسيمة وتلك اللجان التي ظل الحثالى يتشدقون بل يزمرون تارة ويزمجرون، رافعين شعارات لا تمت إلى الواقع المعاش الذي لن يبقي ولن يذر فيما لو خرجت الأمور عن السيطرة، بسبب ما يرتكب من طرف مجلس أبى إلا أن يقضي على آمال وأحلام ساكنة الحسيمة.

إن ما يحدث هذه الأيام خطير بسبب الفوضى التي أبى مجلس بلدية الحسيمة إلا أن يخلقها ليخلط الأوراق مرة أخرى، ونحن على بعد أشهر من استحقاقات أكتوبر 2016 حيث بدأت عملية الخفر من جديد كما تعودنا، لكن الجريمة تتمثل في الأشغال التي لا تتطابق حتى ما الواقع، فمن يقف عن قرب سيلاحظ مدى فظاعة ما يرتكب في حق المدينة التي قد تهوي يوما بسبب التسربات المائية سواء لقنوات الصرف الصحي نتيجة الغش في العمل أو قنوات المياه الصالحة للشرب، في غياب اية مراقبة لجودة الأشغال التي وجب على السلطات تتبعها لمعرفة مدى مطابقتها لدفاتر التحملات إن كانت هناك دفاتر.

وما دمنا بصدد دفاتر التحملات نشير إلى ان مجمل هذه الأشغال تتم خارج الإطار القانوني والضوابط المعمول بها، بعد ربط كل شئ لدى مجلس بلدية الحسيمة بالسياسة، وبالمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة، ويتضح ذلك من خلال الصور التي حصل عليها موقع جريدة الريف بحي افزار والتي تخرص افواه المزمجرين والمطبلين، حيث يتم ربط قنوات الصرف الصحي وتغطيتها بأكياس الإسمنت والتراب، فيما تتسرب المياه من تحت القنوات المكسرة، بحيث ستكون لها آثار خطيرة على منازل المواطنين خصوصا وان المنطقة توجد بمنحدرات جد خطيرة.

من هنا فإن جمعية أفزار الأعلى تدق ناقوس الخطر، وتطالب بوقف هذه المهزلة إلى حين حصول الشركة على ترخيص، حفاظا على حقوق المواطنين وعلى مدينة الحسيمة بصفة عامة. كما تطالب الجمعية عامل الإقليم بالتدخل بعد أن تبين أن الكل متواطئ ويصفق للجريمة التي تحدث في عز النهار.

 

الإشتراك في تعليقات نظام RSS التعليقات (0 منشور)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك