الرئيسية | أخبار | المعهد الجيوفزيائي يوضح لموقع برلمان.كوم أسباب عودة الهزات الأرضية بالحسيمة والناضور

المعهد الجيوفزيائي يوضح لموقع برلمان.كوم أسباب عودة الهزات الأرضية بالحسيمة والناضور

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
المعهد الجيوفزيائي يوضح لموقع برلمان.كوم أسباب عودة الهزات الأرضية بالحسيمة والناضور

في إطار توالي الهزات الأرضية القوية والإرتدادية وما تخلفه من هلع وسط الساكنة التي بمجر دما تشعر بها حتى تسارع الخطا هربا إلى الشوارع، باعتبار ان الخوف ظاهرة إنسانية فهو رد فعل لا إرادي خصوصا لدى النساء والأطفال الذين لا يتحكمون في هذه الغريزة اللاإرادية لديهم مما يخلق حالة من الفوضى داخل الأسر بمجرد ما يحسون بالهزات التي غالبا ما تكون خفيفة لا نحس بها خلال النهار، لكن وقعها يكون اقوى ليلا اثناء السكوت التام وقلة الحركة، وفي غضون ذلك فقد كان موقع برلمان كوم قد أجرى حوارا مع الأستاذ جابور ناصر وهو أحد الباحثين بالمعهد الجيوفزيائي لمعرفة المزيد حول عودة هذه الهزات من جديد بعد أن كانت قد خفتت لمدة. موقع الجريدة ينقل الحوار الذي أجراه موقع برلمان كوم مع الأستاذ  جابور ناصر.

شهدت مناطق الناضور والحسيمة في الساعات المبكرة من صباح اليوم الاثنين ، هزة أرضية جديدة، بلغت قوتها 5.4 درجة على سلم ريشتر. وقد أحيت هذه الهزة مخازف الساكنة ، بعد مضي ما يقارب الشهر على الهزة القوية الأولى التي شهدتها ذات المناطق في الشهر الماضي والتي بلغت قوتها 6.3 درجة على سلم ريشتر.

موقع برلمان.كوم ربط الاتصال بالمعهد الوطني الجيوفزيائي، لمعرفة المزيد حول عودة هاته الهزات الأرضية.

وقال جابور ناصر، أحد الباحثين بالمعهد، إن هاته الهزة التي سجلت صباح اليوم، ماهي الا امتداد لهزات ارتدادية طبيعية تعقب أي هزة أرضية متوسطة القوة.

وأوضح ناصر أن هاته الهزات الارتدادية ، التي تأتي كتفاعل طبيعي مع مخلفات الهزة الأولى، لا تشكل أي خطورة، باعتبارها أنها دائما ما تكون أقل وقعا من حيث قوتها ومدتها الزمنية.

وعما يجب توقعه مستقبلا ، ذكر ذات المتحدث أن الهزات الحالية أو القادمة ستكون مجرد هزات طفيفة، بالكاد يتم الشعور بها، والسبب في أن بعض السكان يشعر ون بها هو أنها تحدث في ساعات السكون أي ساعات الليل المتأخرة أو الصباح الباكر،  وبالتالي يكون الشعور بها أكثر سهولة.

وأوصى الباحث بالمعهد الجيوفزيائي المواطنين بالاطمئنان لكون هاته الهزت الارتدادية أمر طبيعي يستمر أحيانا لأيام وأحيانا لشهور وتهدأ بشكل ذاتي، وأن أي هزة قوية “لن تضرب نفس المنطقة”.

وعن بقاء بعض المواطنين خارج منازلهم ، علق الباحث ناصر بقوله: “الخوف طبع انساني ومهما حاولنا طمأنة السكان، فسيظل عدد منهم يغادر منزله عندما يشعر بالهزة، وهذا لا بأس فيه، لكن على الجميع الاطمئنان إلى أن المباني الجديدة والمبنية بمعايير جيدة لا تتأذى عادة من هاته الهزات، خصوصا مدينة الحسيمة، التي نهضت بشكل أقوى بعد زلزال 2004، واهتمت بملف المباني القديمة والمباني الترابية”.

وأشار ذات المتحدث إلا أن بعض المباني بالناضور يجب اعادة النظر في ترميمها من أجل سلامة المواطنين، بعد ما عاينه الجميع من الأضرار التي لحقت الأبنية القديمة بمليلية المحتلة.

وعن النصائح التي قد تستفيد منها الساكنة في هاته الحالات، قال الأستاذ ناصر إن على المواطنين الاهتمام بجودة الأبنية التي يقطنون بها والمسارعة إلى أعمال الترميم الجادة والصحيحة في حال السكن بمباني قديمة، وترك الأبنية الترابية، والاستفسار عما يجب فعله في حالات وقوع الزازال، بعد انتشار الدروس والملاحظات على مواقع الانترنيت.

وأكد على ضرورة القيام بخطوات أولية كالاحتماء بالأبواب والطاولات والأثاث (الخشبي) في حالة وقوع أي هزة، وإيقاف الأجهزة الكهربائية والغاز كي لا تتفاقم المشكلة داخل المسكن، بالإضافة إلى ضرورة الاستعانة بالصحون والأدوات المنزلية المعدنية بهدف تعليقها بدقة كيما تصدر أصواتا أثناء اقتراب الهزات، تتيح للأسر الإخلاء في وقت مبكر.

سكينة بن بلا

الإشتراك في تعليقات نظام RSS التعليقات (0 منشور)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك