لمخزن بتاهلة يكشر عن أنيابه .... والساكنة مستمرة في النضال من أجل مطالبها العادلة

منذ يزيد عن ما أسبوعين (21 أكتوبر ...) ومدينة تاهلة تعرف احتجاجات نضالية يومية حيث خاضت الساكنة العديد من الأشكال النضالية الاحتجاجية الراقية بتأطير من مناضلين حقوقيين وسياسيين وجمعويين .. (وقفات, مسيرات, اعتصامات, ...) دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة, وفي مقدمتها التراجع عن الزيادات الصاروخية التي عرفتها فواتير الماء والكهرباء. في الوقت نفسه لجأت السلطات المخزنية المح لية (باشا, خليفة, شيوخ ومقدمين, ومخابرات ..) وأبواقها المخزنية (بلطجية و ...) كافة إلى من الوسائل المخزنية القديمة ترغيب ورشوة وتخويف وترهيب وتهديد المناضلين الفاعلين في الأشكال النضالية قصد إطفاء نار الاحتجاجات اليومية , و من توجيه العديد المراسلات التهديدية والترهيبية عبر المفوض القضائي استهدفت بشكل مباشر في الرفاق الفاعلين المنطقة, تحمل في ثناياها تهديدا صريحا لهم بطبخ تهم ملفقة وخيالية. كل هذه الأساليب المخزنية المشبوهة لم تفلح في كبح ساكنة تاهلة وإلى جانبهم المناضلين الشرفاء الديمقراطيين بتاهلة من المضي قدما في معركتهم النضالية, فبعد تنفيذ برنامجهم النضالي الناجح خلال هذا الأسبوع ثم عقد اجتماع موسع للجنة الساكنة بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان زوال يوم الأربعاء 05 نونبر 2014, حيث ثم الوقوف على مجموعة من الممارسات المخزنيةللباشا, و أعوانه المقدمين, الشيوخ, البلطجية, ... من خلال التهديدات الإرهابية التي يمارسونها يوميا تجاه المواطنين / ات بتاهلة إلى حد التهديد المباشر لكل من يحاول الالتحاق بالاحتجاجات, وكاستمرارية في المعركة ثم الاتفاق على تنظيم شكل احتجاجي خلال الأيام المقبلة القليلة بتنسيق مع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعقد ندوة فكرية حول الموضوع تهم بالخصوص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وسيتم إصدار نداء في الموضوعين. 

   خطار مصطفى:رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة و منسق لجنة الساكنة